مُطلِقةٌ لم تُطلِق قلبي"... عنوان يحمل بين طياته قصة قلبين في مفترق طرق. نصوص أدبية آسرة تسلط الضوء على صراع رجل وجد نفسه أسير حب امرأة تحمل لقب "مُطلقة"، لكن روحها وقلبها يرفضان أن يكونا سجيني الماضي. استكشاف عميق لمشاعر التعلق والرفض، والأمل الذي يولد من رحم اليأس، في عالم قد لا يرحم قصص الحب غير التقليدية.
في طيات هذا السفر الورقي، لا تستقر الكلمات كحروف جامدة، بل تنبض كصدى داخلي. ربما تلامس صفحة منها وترتجف روحك، ليس لأنها تحكي قصة تعرفها، بل لأنها تعزف على وتر دفين في أعماقك، وترًا ظننته صامتًا.
هنا، بين السطور، قد تتعثر عينك بظلٍّ لوجهٍ نسيته، أو بعبير لحظةٍ تلاشت في زحام الأيام. ليست مجرد بقايا ماضٍ، بل شظايا مرآة تعكس صورة مشوشة لحاضرك، تكشف عن خطوط لم تنتبه إليها، عن انكسارات لم تعترف بها.
تحكي حكاياتك التي لم تُروَ، عن حبٍّ تسترته، عن حزنٍ كتمته، عن أملٍ ما زال يلوح في البعيد.
>
> هذا ليس كتابًا يُقرأ، بل مرآة تُحدّق فيها الروح. لا توجد حواجز، بل مساحة مفتوحة للتلاقي بين نبض الكلمات ونبض وجدانك. قد تجد فيه جزءًا منك لم تكن تعرفه، أو إجابة لسؤال ظلّ يتردد في خلوتك. إنه همس مباشر إلى أعماقك، دعوة صامتة للتجرد من قشور الظاهر والغوص في بحر الإحساس.
لتحميل الكتاب عبر قناة التلكرام
0 تعليقات