كشفت تحقيقات أجرتها "لجنة تحقيقية" تابعة لديوان الوقف السني عن وجود مخالفات مالية داخل الديوان في محافظة نينوى. وفقًا للمستندات التي تم الحصول عليها، تبين أن أحد الموظفين، الذي كان يعمل مؤذنًا وخادمًا في جامع القدير بالجانب الأيسر من الموصل، قد تم القبض عليه في مايو 2017 وحُكم عليه بالسجن المؤبد لانتمائه لتنظيم داعش. ومع ذلك، أظهرت الوثائق أنه استمر في تلقي راتبه لمدة خمس سنوات حتى مايو 2022.
تُظهر الوثائق أيضًا أن هناك إهمالًا إداريًا في عمل المديرية خلال تلك الفترة، حيث لم يتم إيقاف راتب الموظف المحكوم عليه إلا بعد صدور قرار بفصله بسبب استمرار غيابه عن العمل، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة المديرية على مدى السنوات الخمس. بالإضافة إلى ذلك، تشير الوثائق إلى تقصير في عمل شعبة تفتيش الأوقاف في ذلك الوقت، حيث لم تُجرَ أي إجراءات رسمية لاستلام وتسليم المسؤوليات في جامع القدير، وكانت التواصلات تتم فقط عبر تطبيق المراسلة.
0 تعليقات