أفادت السلطات الأمنية بأنه تم القبض على ثمانية أشخاص يوم الخميس لممارستهم القمار داخل إحدى الصالات في وسط المحافظة خلال شهر رمضان. وذكرت المصادر أن قوات الأمن السياحي، بالتعاون مع الاستخبارات، نجحت في اعتقال هؤلاء الأشخاص في كركوك. وأضافت أنه بناءً على المعلومات الاستخباراتية، تم تنظيم فريق عمل لمداهمة الصالة، حيث تم اعتقال الأشخاص الثمانية وضبط الأموال المتعلقة بالقمار، وهو نشاط محظور قانونيًا. وأكدت السلطات أن المحتجزين تم نقلهم إلى مركز الشرطة وجاري التحقيق معهم.
هل يشهد رمضان زيادة في أنشطة القمار؟
لا توجد معلومات محددة تشير إلى زيادة أنشطة القمار خلال شهر رمضان. ومع ذلك، يُعتبر القمار نشاطًا محظورًا في الإسلام في جميع الأوقات، وخاصةً خلال شهر رمضان، حيث يُشدد على العبادة والتقوى¹². وقد يرتفع البحث عن مسابقات رمضان والمراهنات عبر الإنترنت بسبب الرغبة في كسب المال مع تزايد الإنفاق خلال الشهر³. ولكن يجب التأكيد على أن القمار يُعد من الأفعال التي يجب تجنبها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
ما عقوبة ممارسة القمار في العراق
وفقًا لقانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، تتضمن العقوبات على ممارسة القمار في العراق ما يلي¹:
- **الحبس**: لمدة لا تزيد على سنة.
- **الغرامة**: لا تزيد على مائة دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من فتح أو أدار محلات القمار.
- **الصيارفة**: يعاقب بالعقوبة ذاتها صيارفة المحل.
- **اللاعبون**: يعاقب من وجد يلعب القمار في المحلات المذكورة بالحبس لمدة لا تزيد على شهر أو بغرامة لا تزيد على خمسين دينارًا.
- **مصادرة الأموال**: تضبط النقود والأدوات التي استُخدمت في اللعب ويُحكم بمصادرتها.
- **إغلاق المحل**: للمحكمة أن تحكم أيضًا بإغلاق المحل لمدة لا تزيد على سنة.
يُشار إلى أن مبالغ الغرامات قد تم تعديلها كالتالي¹:
- **في المخالفات**: مبلغ لا يقل عن 50,000 دينار ولا يزيد على 200,000 دينار.
- **في الجنح**: مبلغ لا يقل عن 200,001 دينار ولا يزيد عن 1,000,000 دينار.
- **في الجنايات**: مبلغ لا يقل عن 1,000,001 دينار ولا يزيد عن 10,000,000 دينار.
تُعد هذه العقوبات جزءًا من الجهود الرامية للحد من ممارسة القمار والتي تُعتبر غير قانونية في العراق.
شارك المقال لتنفع به غيرك
0 تعليقات