صرح أحمد رمزي، عضو مجلس محافظة كركوك، بأنه وجد أقفال باب غرفته قد تم تغييرها عندما حاول دخولها، مما أثار مطالبته بإجراء تحقيق شامل ومفتوح للكشف عن المسؤولين عن هذا الفعل. وأعرب عن دعوته لفحص الأحداث الجارية داخل مبنى المحافظة.
وأضاف رمزي، القيادي في الجبهة التركمانية، أن هذه الأعمال تهدف إلى عرقلة جهودهم في خدمة المواطنين، وطالب محافظ كركوك ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بحل قضية إدارة المحافظة.
كما حث رمزي أعضاء مجلس المحافظة على عقد اجتماع لمناقشة هذه القضايا، مؤكدًا على عزمه على عدم السكوت عن هذه التصرفات وإجراء تحقيق لتحديد المسؤولين. وأشار إلى أنه سيستقبل المواطنين في ممر المحافظة وأنه لن يتوانى عن متابعة الأمور الجارية في كركوك.
وشدد على أهمية دور المجلس في الرقابة والتشريع لمراقبة الأحداث والإجراءات داخل المحافظة، مؤكدًا على أنه لن يتوقف عن ممارسة هذا الدور.
وأفاد بأن كركوك شهدت أول انتخابات محلية منذ عام 2005 في 18 ديسمبر 2023، حيث حصل الكورد على سبعة مقاعد، والعرب على ستة مقاعد، وجبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين، مما أدى إلى توازن في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، وهو ما أعاق تشكيل الحكومة المحلية.
وأخيرًا، أشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، قد رعى اجتماعين للقوى السياسية الفائزة في الانتخابات، وأعلن عن اتفاق مبادئ لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
0 تعليقات