غسالتان بـ78 مليون دينار في كركوك

kirkuknews مارس 10, 2024 مارس 11, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A

 أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن ضبط مُتَّهم بالابتزاز في سيطرة، واكتشاف مخالفات في مشروع طريق، بالإضافة إلى قضية شراء غسالات في مستشفى كركوك. وأوضحت النزاهة في بيانها أن المُتَّهم قام بابتزاز التجار والمستوردين واضطرهم لدفع رشوة لتسهيل مرور العجلات المحملة بالبضائع. تمكَّنت النزاهة من القبض على المتهم بعد تسلمه الرشوة. كما رصدت النزاهة شبهات فساد في مشروع الكشف التخميني لإنشاء طريق بمبلغ كبير، ووجود خروقات قانونية في تنفيذ المشروع. وأيضًا تم رصد مخالفات في عملية شراء غسالات في مستشفى كركوك، حيث قامت لجنة المشتريات بتجاوز الإجراءات وتنظيم عمليات الشراء بشكل غير قانوني. في العام الماضي، تم الكشف عن تلاعب في أموال الطعام المخصصة لمرضى المستشفى عن طريق إضافة أسماء وهمية في قوائم المرضى وسرقة المبالغ المخصصة للإطعام.




لغم صدامي" يحوّل نزهة ربيعية في كركوك إلى أشلاء


في مأساة محزنة، فقد السيد عزيز شحاذة عيسى، الذي لم يكن يتوقع أن حياته وحياة ابنه مصطفى ستنتهي بسبب انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السابق في جبل بور بناحية ليلان جنوب شرقي كركوك. كان أبو مصطفى يخطط لقضاء بعض الوقت مع عائلته في رحلة ربيعية في ضواحي كركوك، وكانت لديهم عادة بالخروج إلى أقضية ونواحي المحافظة لقضاء وقت ممتع مع العائلة قبل الغروب والعودة إلى المنزل. للأسف، لم يكن يعلم أن القدر سيحوّل تلك النزهة إلى مأتم، وأنه سيترك عائلته هذه المرة بلا عودة. بعد تجهيز الأمتعة مع عائلته، توجهوا إلى ضواحي ناحية ليلان جنوب شرقي كركوك للاستمتاع بالنزهة، لكن القدر كان ينتظرهم ليعلن عن ساعاتهم الأخيرة ويفصلهم عن أحبائهم بلا رجعة. توفي أبو مصطفى بلغم أرضي كان زُرع في أطراف جبل بور النفطي في ناحية ليلان، وهي منطقة مفتوحة كان يستخدمها النظام السابق لزرع الألغام كخطوط دفاعية بين كركوك ومحافظات إقليم كردستان. لا تزال المتفجرات تشكل خطرًا حقيقيًا على سكان كركوك، حيث يخرجون إلى المناطق البرية المفتوحة بجانب الألغام التي زُرعت بواسطة النظام السابق والعبوات الناسفة والمتفجرات التي تركها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). تشكل هذه المخلفات مصدر قلق للسكان المحليين في ضواحي كركوك والأقضية والنواحي المحيطة. يحذر المتحدث الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني في كركوك من أن المتفجرات ما زالت تشكل تهديدًا لحياة المدنيين، ويحث الأهالي على الابتعاد عن الأجسام الغريبة والمناطق المحظورة لضمان سلامتهم من أي أضرار قد تحدث لهم. يشير إلى أن المديرية قامت بمسح شامل في جميع أقضية ونواحي كركوك وسجلت سلامة معظم تلك المناطق، ولكن لا تزال هناك مناطق تحتوي على مخلفات حربية غير منفجرة، وعند التعامل بها قد تنفجر وتتسبب في خسائر بشرية. يؤكد الخبير في مجال معالجة المتفجرات والضابط السابق المتقاعد حامد علي أن كركوك كانت تحوي العديد من المتفجرات في مواقع الجيش العراقي السابق، الذي زرع الألغام في الشريط الحدودي بين كركوك والمناطق التابعة لإقليم كردستان، بالإضافة إلى المخلفات الحربية التي تركها تنظيم داعش. في السنوات الثلاث الأخيرة، تم تسجيل تراجع في حوادث انفجار المخلفات الحربية في كركوك بعد القضاء على داعش، حيث تم تسجيل حوالي 12 حادثة سنويًا بسبب المخلفات الحربية، بينما كانت تسجل حوالي 30 حادثة سنويًا أثناء تواجد داعش. تشدد منظمة هيومانتي آند انكلوشن الدولية على أهمية إزالة الألغام من المناطق التي تحتوي على أنقاض لأنها تتطلب تكاليف كبيرة، حيث تعادل تكلفتها ستة أضعاف تكلفة إزالة الألغام من المناطق المستوية، وتشير إلى أن العراق يحتاج إلى توفير حوالي 180 مليون دولار سنويًا لإزالة الألغام، بما في ذلك 50 مليون دولار للموصل فقط.


شارك المقال لتنفع به غيرك

kirkuknews

الكاتب kirkuknews

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8812584633998067969
https://www.kirkuknew.com/