احتراق شقة بسبب عيد الحب

 تم احتراق شقة سكنية في منطقة هرشم شمال غربي أربيل يوم الأربعاء. يُرجح أن سبب الحريق هو انتقال النار من شموع خلال حفل اجتماعي ليلة الفالنتاين. تم استدعاء فرق الدفاع المدني التي تدخلت سريعًا لإخماد الحريق. تم إسعاف سيدة تعاني من صعوبة في التنفس بسبب الدخان. تعرضت الشقة لأضرار مادية ولم تحدث أي خسائر بشرية.

تحذيرات جوية للعراقيين من أمطار شديدة: ابقوا في منازلكم

حذر المتنبئ الجوي صادق عطية من هطول أمطار شديدة في محافظات عراقية خلال اليومين المقبلين ونصح المواطنين بالبقاء في منازلهم أثناء فترة الهطول. وأشار عطية في تدوينته إلى أن جميع المدن ستتأثر بأمطار متفاوتة الشدة في الأيام الأربعاء والخميس والجمعة، مع تحذيرات من شدة الأمطار المتوقعة خاصة في يومي الخميس والجمعة. وأوضح أنه يجب توخي الحذر من شدة الأمطار في مدن مثل كركوك وصلاح الدين والسليمانية وديالى، ودعا الناس إلى البقاء في المنازل قدر المستطاع.

قصة الازهار 

كان هناك مرة في قرية صغيرة تسمى قرية الأزهار، حيث كانت الطبيعة خلابة والحياة هادئة. كان الناس في القرية يعيشون بسعادة وسلام، وكانوا يعتنون ببعضهم البعض.

في هذه القرية، كان هناك صبي صغير يدعى علي. كان علي طفلاً مرحاً ومبتسماً، وكان يحب اللعب مع أصدقائه في الحقول والمروج. كان لديه شغف كبير بالزراعة وتنمية النباتات، وكان يقضي أوقات فراغه في رعاية حديقته الصغيرة.

في يوم من الأيام، عثر علي على بذرة غريبة في حديقته. قرر أن يزرعها ويراقب ما ستكون عليه. راعى علي البذرة بعناية وسقاها بالماء والحب، وظل ينتظر بفارغ الصبر لرؤية ما سينبت منها.

وبعد أيام قليلة، بدأت البذرة تنمو وتتحول إلى شجرة رائعة. كانت الشجرة مليئة بالأزهار المتنوعة وجمالها لا يصدق. أصبحت حديقة علي أكثر جمالاً وحياة بفضل هذه الشجرة الساحرة.

تفاجأ الجميع بجمال الشجرة وأزهارها المبهجة. بدأ الناس يتوافدون من جميع أنحاء القرية لرؤية هذا المعجزة الطبيعية. وكانت أزهار الشجرة تنشر رائحة عطرة في الهواء، مما أضفى جوًا ساحرًا على القرية.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت قرية الأزهار وجهة سياحية شهيرة، وكانت الشجرة التي نشأت من بذرة علي هي المعلم الأبرز في القرية. ازدهرت الحياة في القرية وازدادت سعادة الناس بفضل هذه الشجرة الساحرة.

وعاش علي سعيدًا وفخورًا بما قدمه لقريته وللناس. وبقيت قصة الشجرة الساحرة تروى للأجيال القادمة، كتذكير بأهمية الرعاية والحب للطبيعة وقدرتها على إحداث التغيير والجمال في العالم.

هذه هي قصة علي وشجرة الأزهار التي غيرت حياة قريته وأضفت لمسة من الجمال والسعادة على العالم من حولها.