أفادت مديرية الأمن "الأسايش" في السليمانية يوم الاثنين بأنه تم اعتقال مراهقين هاربين من محافظة ذي قار بعد تلقيها بلاغًا بشأن اختفائهما.
وأوضحت المديرية في بيانها أنها تلقت كتابًا من شرطة محافظة ذي قار يتعلق بشكوى من أحد الآباء بشأن اختفاء ولديه المراهقين.
وأكدت المديرية أنه تم تحديد أن المراهقين دخلا السليمانية عبر مجموعة سياحية وقاما بالإقامة في أحد الفنادق في المدينة. وبعد إجراء التحقيقات، تبين أنهما قاما بسرقة مبلغ 35 مليون دينار عراقي من والدهما.
أهمية القراءة في تطوير الفرد والمجتمع
المقدمة:
القراءة هي أحد أهم العادات التي ينبغي على الفرد تطويرها، فهي ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة والمعلومات بل هي أسلوب حياة يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا للانسان ويساهم في تطوير الفرد والمجتمع بشكل عام.
توسيع آفاق المعرفة:
إن القراءة تعمل على توسيع آفاق المعرفة وزيادة الثقافة العامة للشخص. من خلال القراءة، يمكن للفرد الاطلاع على مجالات متنوعة مثل السياسة والتاريخ والثقافة والعلوم وغيرها من المجالات التي تساهم في رفع رؤيته وتوجيهه الفكري والثقافي.
تنمية المهارات اللغوية:
تلعب القراءة دورًا فعالًا في تطوير وتنمية قدرات اللغة لدى الفرد. فمن خلال القراءة المستمرة، يكتسب الشخص مفردات جديدة ويتعلم كيفية استخدام الكلمات والتعبيرات بشكل صحيح ومؤثر. كما تساهم القراءة في تنمية مهارات الكتابة والقراءة والاستيعاب والتفكير النقدي.
تعزيز الإبداع والتخيل:
القراءة تمنح الشخصية قدرة على توسيع وتنمية خيالها وإبداعها. فعندما يقرأ الفرد قصصًا ورواياتٍ متنوعة، يتيح لنفسه فرصة للتخيل والعيش في عوالم جديدة، مما يؤثر إيجابيًا على قدرته على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول جديدة للمشكلات.
تعزيز الوعي الاجتماعي:
من خلال قراءة الكتب والمقالات العامة والروايات التاريخية، يتعرف الفرد على تجارب الآخرين ومعاناتهم وتحدياتهم. تساهم القراءة في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التسامح والتفاهم بين الناس من خلال توجيه الفرد للنظر في وجهات نظر مختلفة وفهم أوجه الاختلاف والتنوع في المجتمع.
الخاتمة:
إن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي أداة قوية يمكن استخدامها في تنمية الفرد وتطويره الشخصي. فمن خلال القراءة المستمرة والمتنوعة، يمكن للشخص أن يكتسب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في حياته الشخصية والمهنية. لذا، ينبغي على الجميع أن يدركوا أهمية القراءة وأثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع وأن يتخذوا منها جزءًا لا يتجزأ من حياتهم.
0 تعليقات