انتشرت قبل ايام في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الاشخاص في محطات الوقود بالعاصمة بغداد وهو يراقب بطريقة غريبة إجراءً " تجريبي" لنظام الدفع الإلكتروني والذي سيطبق من شهر نيسان القادم .
فسر العديد من المدونين نظرة (البوزرجي) في الصورة المنتشرة بأن العمال يشعرون بالحيرة والقلق نتيجة فقدان مبالغ طائلة من ما يسمى "الاكرامية" والتي يقدمها السائقون مع كل تعبئة للوقود ، واردف اخرون تعليقات تقول بأن مشروع الدفع الالكتروني ستتم عرقلته في النهاية لكونه يضرب مصالح المستفيدين وعدم سرقة 1000 دينار مع كل تفويله .
شركة توزيع المنتجات النفطية اكدت ان انجاز هذا المشروع بات قريباً خصوصا وانه يحقق الهدف الاقتصادي والخدمي ، واكمل مدير الشركة حديثه قائلا : ان هذه الخطة تنسجم مع المنهاج الحكومي وعدم ابقاء التعاملات مع العملة الورقية اطلاقا وبدوره سيحمي المواطن من السرقات في العديد من هذه المحطات وعدم دفع اكثر من المبلغ المقرر . مع قدوم نيسان المقبل يقول حسين طالب مدير الشركة بأن هذا نظام سوف يطبق في عشرة محطات تعبئة ومن ضمنها العاصمة بغداد.
يذكر ان هذه النظام التجريبي والذي رسومه فقط (1%) الهدف منه التقييم واصلاح الاخطاء قبل الاطلاق الرسمي وبالتعاون مع مجلس الوزراء والبنك المركزي العراقي وبنك التجارة والعديد من المصارف العراقية .
0 تعليقات